Page 100 - web
P. 100
خريجو الجامعة
نايف فرصة التفاعل مع خبراء وضباط أمن من مختلف الدول تسهيل الحصول على فرص عمل وتعزيز التعاون الأمني العربي.
العربية ،وأدركت من خلالها أهمية التنسيق المشترك وبناء كما أن مشاركة الخريجين في المؤتمرات وورش العمل التي
إستراتيجيات أمنية عربية موحدة لمواجهة التهديدات العابرة تنظمها الجامعة تتيح لهم فرصًًا للتواصل مع القيادات الأمنية
للحدود. وأصحاب القرار في المجال الأمني.
ج -دعم البحث العلمي والتد ريب الأمني المستمر هـ -الحاجة المستمرة إلى التطوير والتدريب
أحد الدروس التي تعلمتها من الجامعة هي أن التطوير الأمني مع التطور المستمر في التحديات الأمنية ،يبقى من الضروري أن
يعتمد بشكل أساسي على البحث العلمي والتد ريب المستمر .لذا يستمر الخريجون في التدريب والتطوير المستمر ،سواء من خلال
الدورات المتخصصة أو الدراسات العليا ،مما يزيد من فرصهم
أسعى إلى: في الترقية والوصـول إلى مناصب قيادية داخل مؤسساتهم
دعم الأبحاث الأمنية المتخصصة ،خاصة في مجالات الأمن
الأمنية.
السيبراني ،مكافحة الإرهاب ،وإدارة الأزمات. بفضل المستوى العلمي والتطبيقي المتقدم ،يملك خريجو
إنشاء مراكز تدريب متقدمة لتأهيل الكوادر الأمنية العراقية جامعة نايف فرص�ا واسعة في العمل الأمني بمختلف
بأحدث الأساليب العلمية ،وربطها بالتجارب الناجحة التي قطاعاته ،سواء في الأجهزة الحكومية أو في مراكز البحوث
والاستشارات الأمنية .ومع تزايد التحديات الأمنية الحديثة ،تبقى
تعلمتها خلال دراستي في الجامعة. الحاجة ملحة لكوادر أمنية مؤهلة ،وهو ما يجعل خريجي
تطوير المناهج التدريبية للأجهزة الأمنية ،بما يواكب الجامعة في صدارة المرشحين لشغل الوظائف القيادية في
التحديات الأمنية الحديثة. المجال الأمني.
طموحاتي وأحلامي انطلاقًًا مما اكتسبته من خبرات
د -تعزيز مفهوم الأمن المجتمعي والشامل
ومعلومات أثناء دراستي في جامعة نايف
من المفاهيم التي ترسخت لدي خلال دراستي أن الأمن ليس إن التجربة الأكاديمية التي خضتها في جامعة نايف العربية
مسؤولية الأجهزة الأمنية وحدها ،بل هو مسؤولية مشتركة للعلوم الأمنية لم تكن مجرد مرحلة دراسية ،بل كانت منطلقًًا
بين الدولة والمجتمع .لذا ،فإن أحد طموحاتي هو تعزيز ثقافة لمسيرة مهنية مليئة بالتحديات والطموحات .ومن خلال ما
اكتسبته من معرفة علمية ،ومهارات تحليلية ،ورؤية إستراتيجية
الأمن المجتمعي ،عبر: للأمن ،فإنني أسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف التي أعتبرها
إطلاق برامج توعوية حول أهمية الأمن الوقائي.
تعزيز الشراكة بين المواطن والأجهزة الأمنية لضمان بيئة امتدادًًا طبيعيًًا لما تعلمته في الجامعة.
أكثر أمنًًا واستقرارًًا. أ -الإسهام في بناء منظومة أمنية متطورة في العراق
تشجيع المبادرات الشبابية في مجال الأمن السيبراني
تتمثل طموحاتي الأساسية في المساهمة في تطوير
والابتكار الأمني. المنظومة الأمنية العراقية ،من خلال تطبيق المفاهيم
الحديثة في مكافحة الجريمة ،وتعزيز الأمن الوقائي ،وتطوير
هـ -الإسهام في تطوير سياسات أمنية مستدامة تعتمد إستراتيجيات شاملة لإدارة الأزمات .إن الأمن لم يعد مقتصرًًا
على التكنولوجيا الحديثة على الوسائل التقليدية ،بل أصبح يعتمد على التقنيات الحديثة،
التحليل الاستباقي للمخاطر ،والتعاون الإقليمي والدولي ،وهو
مع التطور السريع في التكنولوجيا ،أصبح من الضروري دمج ما تعلمته خلال دراستي في الجامعة وأسعى إلى تطبيقه في
الذكاء الاصـطناعي ،وتحليـل المخاطر في الإستراتيجيات الأمنية.
ومن خلال ما تعلمته في جامعة نايف ،أطمح إلى توظيف عملي.
هذه الأدوات في تطوير سياسات أمنية ذكية في العراق ،تعزز
القدرة على التنبؤ بالتهديدات الأمنية ومعالجتها قبل وقوعها. ب -تعزيز التعاون الأمني العربي المشترك
إن طموحاتي لم تتوقف عند تحقيق إنجازات مهنية ،بل
أهدف إلى المساهمة في بناء جيل جديد من القادة الأمنيين أحد الطموحات التي أعمل عليها هي تعزيز التعاون الأمني
العرب ،القادرين على مواجهة التحديات الأمنية بعقلية علمية العربي في مواجهة التحديات المشتركة ،مثل :الإرهاب،
وإستراتيجية متقدمة .وأعتقد أن جامعة نايف العربية للعلوم والجريمة المنظمة ،والأمن السيبراني .لقد أتاحت لي جامعة
الأمنية كانت وستظل نقطة انطلاق رئيسة لكل من يسعى إلى
تحقيق أمن عربي شامل ومستدام.
100